The Ultimate Guide To تأثير التغذية على المزاج
The Ultimate Guide To تأثير التغذية على المزاج
Blog Article
إنتاج الناقلات العصبية: بعض العناصر الغذائية هي مقدمة للناقلات العصبية ، وهي النواقل الكيميائية في الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية. على سبيل المثال ، تعتبر الأحماض الأمينية الموجودة في الأطعمة الغنية بالبروتين ضرورية لإنتاج السيروتونين ، وهو ناقل عصبي مرتبط بمشاعر السعادة والرفاهية.
فالأطعمة الغنية بالمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات يمكن أن تحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة وتساهم في الحفاظ على صحته.
يؤثر الجريلين أيضًا على مراكز اتخاذ القرار في الدماغ، جنبًا إلى جنب مع التهيج، يزيد الجوع من الاندفاع، مما يقلل من القدرة على على ضبط النفس.
تعرف أكثر على تفسير حلم القمل والصيبان في المنام للمتزوجة لابن سيرين
الكشري من الأطعمة المشهورة التي تحتوي على العدس (مواقع التواصل)
يُعتبر التوت من الأطعمة الأساسيّة التي تساهم في تعزيز الحالة النفسيّة للإنسان والقضاء على كل الأسباب التي تؤدي للإصابة بعوامل القلق والتوتر ومرض الإكتئاب، كما ويساعد على تحسين الوظائف الإدراكيّة وزيادة إفراز هرمونات السعادة في الجسم، لهذا ينصحُ الخبراء بتناول طبق من التوت بشكلٍ يومي، وبالتحديد خلال فترة المساء.
من المعروف إن الطعام ليس مجرد وقود للجسم، بل له تأثير كبير على الصحة النفسية أيضاً. فعلى سبيل المثال، هناك أطعمة يمكن أن تحسن المزاج وتعزز السعادة العامة، في حين هناك أطعمة يجب تجنبها نظراً لتأثيرها السلبي على العواطف والمزاج.
وللحفاظ على مزاج جيد ينصح بتقليل السكر، إذ كشف باحثون من جامعات لانكاستر ووارويك في (البريطانية) وهومبولدت (الألمانية) أن من يكثرون من تناول أطعمة تحتوي على نسبة كبيرة من السكر، يعانون من حالة مزاجية سيئة، بالمقارنة مع الذين يضبطون استهلاكهم للسكريات، بل يشعرون بعد تناولهم لها بالنعاس والإجهاد.
وأكدت نايدو على أهمية إدراج الفاكهة "لإدخال تلك السكريات الطبيعية إلى جسمك بدلاً من تناول قطعة الحلوى التي لا تُعد الخيار الأكثر صحة".
تؤكد وتتفق الدراسات والأبحاث في مجال التغذية والتغذية العلاجية على أن ما نتناوله يؤثر مباشرة على بنية أدمغتنا ووظائفها المختلفة وبالتالي على مزاجنا وصحتنا النفسية. فالجهاز الهضمي ليس مسؤولا فقط عن هضم الطعام، بل يساعد أيضا في تنظيم المزاج؛ بحيث تُنتَج غالبية النواقل العصبية المسؤولة عن ضبط الحالة النفسية في الجهاز الهضمي مثل السيروتونين والدوبامين والتي تنتقل إلى الدماغ عبر إشارة حيوية تسمى بالمحور الدماغي المعوي.
يسبب تناول الطعام الحار والغني بالتوابل، زيادة مؤقتة في درجة حرارة الجسم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة مشاعر الغضب أو نور الإمارات التوتر لدى بعض الأفراد.
يُساعد الشاي الأخضر على محاربة الشعور بالإرهاق والقلق النفسي، وذلك بفضل احتوائهِ على الكثير من المكونات والعناصر المُحسنة لصحة الدماغ، كالكافيين والثيوفيلين، بالإضافة للعناصر الطيارة، لهذا يجب على الإنسان أن يواظب على شرب كوب من الشاي الأخضر يوميًا في الصباح.
إقرأ أيضاً: أهم أنواع المكسّرات وفوائدها العظيمة للجسم
ولكن، هذه العادات الغذائية قد تكون في الواقع سببا وراء تعرضك للاكتئاب الشديد بحسب دراسات حديثة.